الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة التاسعة تقلب المعطيات، وتكذب كل ما راج بشأن رفضها بث "شالوم" بسبب ضغوطات وإملاءات كاشفة ما يلي

نشر في  20 ماي 2018  (21:09)

أكدت قناة التاسعة أنّ ما راج من مغالطات تتهمها بالخضوع إلى ضغوطات جعلتها تتراجع عن بث البرنامج الذي يحمل عنوان "شالوم" (كاميرا خفية) لا أساس له من الصحة ومجانب تماما للحقيقة. 

 كما أكّدت القناة، في بيان توضيحي، أن الموضوع برمّته يتعلّق بمقترح تقدّمت به شركة إنتاج خاصّة لعرضه ضمن الشبكة الرمضانية، وتمّت بلورة هذا المقترح بتقديم نسخة غير نهائية وغير جاهزة للبث ليلة واحدة قبل رمضان وبعدد حلقات غير كاف لبرمجتها.

 وأضافت القناة أنها كانت منفتحة على التعاون مع مختلف شركات الإنتاج إلاّ أنّها تحتفظ بحق النظر فيما إذا كانت تلك البرامج تستجيب للحدّ الأدنى من الجودة .ولأخلاقيّات العمل الإعلامي كما تتماشى مع برمجتها المعدّة مسبقا.

 وعلى هذا الأساس قدّرت القناة أن المادّة المعروضة عليها لم ترتق إلى مستوى الجودة المطلوبة، بالإضافة إلى أن السياق الحالي الذي تعيشه القضيّة الفلسطينيّة يجعل من محتوى البرنامج إستفزازا مجانيّا للمشاهدين وبحثا عن الإثارة في موضوع لا يتحمّل الهزل أو التهريج. وهي إذ تحتفظ بحقّها في الحفاظ على جودة برامجها لم ولن تمنع الطرف المنتج من عرض برنامجه في أي فضاء آخر، وهو ما يجعل الحديث عن الصنصرة مردودا على أصحابه.

 مّا فيما يخصّ الضغوطات التي تسلّطها أطراف خفية لمنع عرض البرنامج، فتستغرب القناة السقوط إلى هذا المستوى من الإسفاف خاصّة وأنّ الضيوف الذين تم الإيقاع بهم في البرنامج المذكور هم بالأساس مجموعة من فنانين وسياسيّين لا سلطة لهم ولا نفوذ يسمح بالضغط على أي طرف كان.

 كما أكّدت القناة أن ما تم الترويج له في علاقة بضيوف الحلقات في أغلبه مغالطة للراي العام خاصة وقد تبين بعد مشاهدة أغلب الحلقات أن المشرفين على البرنامج حاولوا الإيهام بأن ضيوفهم وقعوا في فخ الكاميرا الخفية في حين أن الأمر غير ذلك، وهو ما يعد مغالطة في حق أغلب الضيوف علاوة عن مغالطة المشاهدين، وفق نص البيان.

 وشددت قناة التاسعة أنها لا تخضع إلى أي املاءات كما لا ترضخ إلى أي ضغوطات، بالتالي لن تقبل بالمزايدات.